منتدى شقاوات العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Empty قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه

مُساهمة من طرف امير الاحزان السبت يناير 05, 2008 4:07 pm

كان هنالك صديق لي اسمه فيصل .. فيصل شاب عمره لا أستطيع أن اذكره لأنه هو قال لي لا تذكر عمري فكان اذا سأله احداً عن عمره فيجيب.. أخذته محبوبتي إلى القبر ... فيصل شاب ليس جميلاً بعض الشيء لكنه يحمل خلقاً لم يحمله احدأ مثله .. يصلي ويصوم ويخاف الله عز وجل ... وهو من عائله معروفه في القضاء الذي يعيش فيه .. اذ ان الناس يسمون اهله بــ بيت العلامه لـ كثر علمهم ومعرفتتهم في أمور الدين والفقه وما الى ذلك .. عندما كان عمره تسع سنوات كانت تسكن بنت مجاور منزله في نفس عمره , وكانوا يذهبون الى المدرسه سويه ويتعلمون فيا سويه لان المدرس كانت حينذاك مختلطه ... وظل معها يقرأ سويه ويلعب سويه و و و ... بعد ان انتهى من مرحل الابتدائيه انتقل الى المتوسطه , وهذهِ المدرسه ليست مختلطه .. فأبتعدا عن بعض .. أصبح عمره في مرحله البلوغ مرحله السادس العلمي وهذا الشخص ينتابه شعور حول تلك البنت التي درس معها في مرحله الابتدائية , بدأ وكأنه أصبح يحبها ولكنه يخاف أن يقول لها اني احبك وسوف تصبحين شريكه حياتي .. وصله كلام من احد أفراد بيته ان فلانة تحبك وأيضا تخاف ان تقول لك , ولكنه ضل خائف .. لماذا ؟ لا يدري ... واخيراً وفي حفله زفاف اخيه وكانت هي مدعوه للحفله واذا بها تنطق كلمه احبك يا فيصل من كل قلبي وأسف اذا كنت احرجتك ,طبعاً هو يتمنى هذه ألكلمه وأخيراً نطقت بها .. ففرح فيصل وقال لها .. وأخيرا يا فلانه قلتيها وأنا أيضاً احبك حباً جنونياً لكني أخاف إن أقولها لكِ فتريدها لي بكلمه أكرهك , وبعد انتهاء الحفلة ذهب كلٌ منه الى بيته فأتصلت به .... وبــــــدأ الـــــــحـــــب في يوم الاثنين الساعه 10:42 دقيقه ... احبها حباً جنونياً واحبته حباً جنونياً كانت لا تفعل شيء وإلا وتستشيره .. لا تذهب الى مكان الا وتقول له اني ذاهبه الى ذلك المكان ... وهو كذلك كان اي مشروع يقوم بيه يأخذ رأيها به .. ما اجمل تلك الايام حقيقتاً كانت جميله لـ فيصل , بعد فتره من الزمن قالت له يا فيصل اريدُ ان اذهب الى الجامعه مع اختي لديهم حفله تخرج ... لم يوافق فيصل ... اتعرفون لماذا ؟ لانه كان يغار من الهوى لو فات من يمها , وكيف تذهب الى الجامعه وهو ليس معها وفي الجامعه آلاف الشباب سوف ينظرون اليها ... لانها كانت جميله لا يوصف جمالها بكلمات .. قال لها لا أوافق لهذهِ الاسباب
قالت له ( السلطان يأمر ملكتهُ بأن لا تذهب الى الجامعه .. خلاص يا حبيبي ولا تنزعج لم اذهب ) .. ومرت الايام وقصه الحب في منتصفها ... وفي يوم من الايام وأذا بأحد اصدقاء فيصل يوقول له انت مدعوا لحفله تخرجي غداً ان شاء الله تعالى كانت الساعه 10 ليلاً عندما قال له ... في اليوم الثاني ذهب الى الجامعه ولكنه نسيَ ان يخبر حبيبته بأنه ذاهب الى الجامعه فأتصل بها على الجوال لكنه مغلق حاول اكثر من مره ان يتصل بها لكن لم يستطع ... ذهب الى الجامعه وأذا بأختها تقول له مرحباً فيصل ما الذي جاء بك الى الجامعه (انصدم فيصل !! ) اتيت مع فلان الى حفله تخرج .. كان خائفاً بأن تخبرها اختها بالامر قبل ان يخبرها هو ... رجع الى البيت فيصل فسارع الى الهاتف ليتصل بحبيته ... فعندما رفع السماعه ..الو شلونج حبيبتي .. لكن اذا به يسمع العتــــــــاب .. يا حبيبتي فقط اسمعي ... تقول له لا اريد ان اسمع والعتاب مستمر , غضب كثيراً فيصل وأغلق السماعه في وجه حبيبته !! وأتصل بها بعد فتره وأعتذر لها وقال لها اني اسف لان الامر كذا وكذا فصاحبي اخبرني في وقت متاخر , ولم اسطيع ان اخبركِ واتصل على الهاتف الجوال لكنه مغلق ... صدقت الامر وقالت لي اني سامحتك .. لكن اختها تقول لها اني رأيته مع بنت في الجامعه , وأقسم لها بأن هذا الكلام غير صحيح .. ومن كثر حقد اختها وغيرتها ...انها ذهب الى مصور بارع وأخذت صورته ووضعهتا الى جانب صورة صديقتها لتقول لها انظري هل انا كاذبه ؟ طبعاً عندما رأت الصوره صدقت بالامر ... كان بعدها خصام, دام الخصام بين البنت وفيصل اسبوع واحد فقط . بعد هذا الاسبوع ذهبت البنت الى الجامعه مع اختها دون ان يعلم فيصل ... وفي الساعه 11:24 دقيقه ارسلت رساله لجوال فيصل تقول فيه
( شكد شفت ناس ولا واحد عجبني .. بس انت غالي وحق الله الخلقني )
بعد ان ارسلت الرساله ... وجاءت سكرة المووت وأذا بشاحنه تضرب سيارتهم من الخلف وهي كانت جالسه في الخلف فقدت الحياة .
هذهِ القصه في ايام الحب والعشق الدافئ ... ولكن يا ترى ما هي القصه بعد موتها ....
جاء فيصل الى البيت وهو سعيد جداً لرجوع حبيبته اليه وأتصل بها على الهاتف ... لا احد يجيب مره مرتين ثلاث مرات .. لا احد يجيب انتابه الخوف لماذا لا يجيبون على الهاتف ؟ فخرج الى السووق ليشتري لها هديه .. فأشترا لها الهديه وغلفها و و و ... فالتقى به احد اصدقائه .. مرحباً فيصل ماذا تفعل هنا ؟ لا انني اتجول في السوق , قال له الم تذهب الى المقبره ؟ قال له ولماذا اذهب الى المقبره ؟ قال صاحبه يا فيصل بنت جاركم فلانه ومع اثنتين توفوا في حادث سيارة اثاء رجوعهم من الجامعه ؛ فأجاب فيصل ؟!! لا اصدق باي حرف تقوله اذهب انت الى المقبرة وأنا ذاهب الى البيت . لم يصدق فيصل لان قبل ساعة أرسلت له رسالة كيف حصل الأمر بهذهِ السرعة . ظن انه يكذب... رجع الى البيت فأذا بأهله ينظرون اليه بنظره خوف ورؤوسهم إلى الأسفل ... السلام عليكم ...عليكم السلام ... ماذا بكم أرآكم خائفون هل من شيء ؟ الكل ساكت لا احد يجيب ... ماذا بكم هيا تكلموا هل حدث شيء ؟ فأجاب والده قائلاً (يا بني اتقي الله وأصبر) فأجاب فيصل يا أبي الحمد الله إنني أخاف الله عزه وجل ولكن على ماذا اصبر ؟ فكررها مره ثانيه يا بني اتقي الله واصبر .. غضب فيصل جداً وقال لهم تخبرني ما بكم وإلا ...... فقال له والده ( يا بني إن فلانة قد توفت.)
ماذا تقول يا أبي أأنت جاد في كلامك ؟ قال له نعم . تصورا انه عندما قال له نعم وكأن خنجر مسموم ضرب قلب فيصل ... ذهب ماشياً ببطء وذهب إلى غرفته ليغير ثيابه ..
لكن لم تنزل إي دمعه منه ... لبس الدشداشه ولف الشماغ على وجه ورأسه وذهب إلى المقبرة ..... لكن يا إخواني صدقوني مهما اصف لكم شعوره فأني لا أصل إلى الشعور الذي كان عليه في ذلك الحين
مرت هذهٍ الدقائق العسيرة الموحشة وقلب فيصل فيه لهبٌ من نار ... لم يصدق إن فلانة توضع في تابوت وبعدها إلى القبر . بعد لانتهاء من مراسيم ألدفنه ذهب الناس كل منهم إلى منزله وبقي هو لحوده وأنا الذي اكتب لكم هذهِ القصة ... جلس إلى جانب قبرها وهو يحمله بكفه التراب ويرميه على الأرض ومره أخرى وأخرى وبات يردد ( ما انساكِ لو تنسى الليالي كمرها وشلون تنسى العين صافي نضرها ويا حبيبتي ليت العيون التي تبي تنساكِ تفقد مع الأيام نعمه بصرها ) وأيضا قال ((لا تسألين المدينة .. لبش غاشيها السواد؟ ولا تسألين القمر .. وش فيه باهت هالقمر ؟ لا تلومين الورد .. لا صار ذابل بالبعاد , أصلا الورد .. وعشانك .. يوهب الناس العطر ، شفتي قلبي ؟! .. حتّى قلبي ..لابس أثواب الحداد حتى عيوني صارت تذرف دمع أحمر كالجمر لا تسأليني .. فديتك .. لبش لابس للسواد أصلا أنتي .. في غيابك .. كل فرحه .. تنتحر )) مع كل هذا الكلام إلا انه لم تنزل من عينه أي دمعه ... لماذا ؟ لا أعرف ... ظل جالساً بجانب قبرها قرابة الساعة وهو لم ينطق بأي كلمه بعد الكلمات التي قالها قبل عدة دقائق .... بعد ذلك أخذته إلى البيت كانت ملامح وجه غضب لو تكلم معه شخص اظن انه سوف يذبحه جلس مع اهله حوالي خمس دقائق لا غير فقالت له اخته يا أخـــــ .. تريد ان تكمل كلمه اخي وإذا به يقول لها بصوت عالٍ اخرسي ولا تتكلمي ...... ونزلت دمعتاه من يمسحها ؟ لا احد.. حتى والده بكى عليه كل افراد بيته بكوا عليه .... ذهب الى غرفته باكياً دموعه تحرق وجهه وبات يبكي لــ ساعات دون صوت فقط ترى دموع من دم على وجه .... توقف الدمع ولكن لم تتوقف احزانه لم تتوقف حسراته لم ولم كثيـــرة ... في اليوم الثاني قلت له الآ تذهب الى العزاء ؟ لم يجب . تركته وذهب الى العزاء. في المغرب اتيت اليه فلم اجده سالت عنه اهله واقربائه لا يعرفوا أين هو .. فعرفتُ انه بجانب قبرها جالس , ذهب اليه فكلمة وقلت له يا اخي اصبر سوف تجد اجمل منها و و و وهو يردد نعم , نعم , .. مرت الايام وعاد فيصل الى حياته الطبيعية بعض الشيء , لكن لم ينساها فأنه يقول لي يا عــلا ء اقسم انني عندما ارى بنت في مكان ما أراها هي بدل البنت , فأقول له يا صديقي يا فيصل هذا اجل الله كل شيء مكتوب عند الله عز وجل لا أحد يستطيع تغيير وتقديم الموت يقول لي :- ( يا عــــلاء يا ريتني ميت قبل ما تموت هيه ) ... أتعرف يا عــــلا ماذا كانت تقول لي ؟ ماذا يا تقول لك يا اخي فيصل ؟ كانت دائماً تقول لي ((يا حبيبي اتمنى أنا وانت ساكنين على اجمل كوكب وهو زحل )) حيث لا يوجد سوى انا وانتَ . واحســـراه متى ألقاه .
انتهت قصه هذا الشاب المسكين ....
لكن لم انتهي انا بعد فلدي كلام أوجه لكم ... يا اخوتي وأخواتي ماذا تقولون لهذا الشاب المسكين ؟؟؟ أسألكم بالله ان تقولوا له كيف ينساها ويخرجها من فكره فأنه يتألم كما يتألم الجريح .
avatar
امير الاحزان
رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية

ذكر
عدد الرسائل : 313
العمر : 37
العمل : متخرج ومنتظر التعيين
المزاج : وردي
نشاط العضو :
قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Left_bar_bleue0 / 1000 / 100قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 01/01/2008

http://www.sha8awa.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Empty رد: قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه

مُساهمة من طرف الوحيد الإثنين يناير 07, 2008 8:28 pm

قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Mup90448sg6
الوحيد
الوحيد
شرطة مكافحة الشغب
شرطة مكافحة الشغب

ذكر
عدد الرسائل : 43
العمر : 39
الدولة : قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
نشاط العضو :
قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Left_bar_bleue60 / 10060 / 100قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 06/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Empty رد: قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه

مُساهمة من طرف امير الاحزان الأحد يناير 27, 2008 6:21 pm

مشكوررررررررين
على الدرود الحلوة
avatar
امير الاحزان
رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية

ذكر
عدد الرسائل : 313
العمر : 37
العمل : متخرج ومنتظر التعيين
المزاج : وردي
نشاط العضو :
قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Left_bar_bleue0 / 1000 / 100قصة شاب مع حبيبته ... قصه حقيقيه عراقيه Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 01/01/2008

http://www.sha8awa.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى